محشي تطاوين يلعب دورًا حيويًا في الوقاية والعلاج منالأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة،

-

كشفت دراسة فرنسية نشرت الأسبوع الماضي عن فوائد محشي تطاوين تتمثل في أنه يلعب دورًا حيويًا في الوقاية والعلاج منالأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، مثل التدهور المعرفي والاكتئاب وهشاشة العظاموأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم والسكري والسرطان.
وأوضح الباحثون بجامعة "ليون للبحوث" في دراستهم التي نشرت الأربعاء بدورية "علم الشيخوخة" أن  محشي تطاوين يحتوي على كميات هائلة من  فيتامين "د" و نقص هذا النوع من الفيتامين هو حالة شائعة بين كبار السن تؤثر بشكل كبير على صحتهم.
وأضافت الدراسة أن المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عامًا معرضون أكثر من غيرهم لخطر نقص فيتامين "د"وذلك بسبب نوع الأطعمة التي يتناولونها وقلة خروجهم من المنزل والتعرض لأشعة الشمس.
و  من المقرر أن تقوم وزارة الصحة التونسية بتبني هذا البحث و اعداد مصنع بالتعاون مع وزارة الاستثمار حتى تنثج كميات هامة من المحشي لتستعملها في علاج التونسيين 
 و تصدير كميات للخارج حتى ينتعش الاقتصاد التونسي.

Commentaires

  1. Anonyme30 mars 2015 à 22:54

    pourriez-
    vous nous donner le lien de l étude s'il vous plait?

    RépondreSupprimer

Enregistrer un commentaire

Posts les plus consultés de ce blog

أعرف المزيد عن عروش تطاوين

-
Image
نبذة عن العروش في تطاوين وأصولها ....  أعرف المزيد عن عروش تطاوين  الودارنة تعتبر من أهم المجموعات المنتسبة لاتحادية ورغمة الزناتية و كانت تعد في أواسط القرن 19م حوالي 20ألف نسمة . تعود أصولها إلى قبائل وارديرن من بني دمر بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية . و قد تزعمت هذه القبيلة حركة الاسترداد خلال القرنين 15م و 16م للأراضي التي اغتصبتها القبائل العربية إبان الزحف الهلالي، فتمكنت من التغلب على السهل و النزول من الجبل مع بقية قبائل ورغمة بعد أن فرطت في لسانها البربري و مذهبها الاباضي فانتزع الودارنة مجال أولاد يعقوب الذين اضطروا إلى التوغل في الصحراء ، و استوعبت بقايا القبائل السليمية من أولاد دباب مثل أولاد سليم و أولاد عبد الحميد و الزرقان و الكراشوة و غيرهم الذين أثروا في القبائل الزناتية بتعريبها و تأثروا بهم بتبني نمط عيشهم . تتميز عروش الودارنة بأصول إثنية مختلفة و أنماط عيش متنوعة فمنها عروش نصف بدوية ذات أصول و ملامح عربية يناهز عددهم 15 ألف نسمة ن ينقسمون إلى ثلاثة أقسام كبرى 1/أولاد سليم : أولاد دباب _ أولاد شهيدة _ الدغاغرة _ الطرايفة _ المخالبة 2/أولاد عبد ا...
lire la suite

وثيقة تاريخية عن نشأة مدينة تطاوين وتاريخها

-
Image
منذ تمركزها بالبلاد التونسية عملت السياسة الاستعمارية الفرنسية على إحداث شبكة من القرى والمراكز الحضرية بالأرياف و البوادي،لاستغلال ثروات البلاد الفلاحية و المنجمية . و حشدت كل الإمكانيات المادية و القانونية المتاحة لجذب اليد العاملة الأجنبية و المحليّة إلى هذه المناطق ، و لئن كانت غاياتها بشمال ووسط البلاد اقتصادية في الأغلب ، فإنها ركزت جهودها بأقصى جنوب البلاد باستثناء الحوض المنجمي بقفصة على خلق ظروف أمنية ملائمة لحضورها العسكري بإنشاء نقاط ارتباط لاستقطاب البدو لتيسير مراقبتهم أثناء حلّهم وترحالهم. و في هذا الإطار تعتبر قرية تطاوين التي سنتعرض إلى حيثيات إحداثها أفضل مثال عن استراتجيات السياسة الاستعمارية بأقصى الجنوب التونسي و لاسيما بالتراب العسكري. I - تطاوين : تاريخية المكان 1 - أصل التسمية و الخصائص العامّة   للمكان : تطاوين أو تطاون (بكسر التاء) لفظة بربرية تعني العيون الجارية. وجاء في الرواية الشفوية أن المكان الذي أحدثت فيه قرية تطاوين باسم عيون جارية يسمّيها سكان المنطقة إلى اليوم بلفظ "الشّريعة "  وهي أحد روافد وادي تطاوين الذي يتميز ب...
lire la suite

كنوز ودفائن بعض التفسيرات

-
Image
         تفسير اشارة اليد الحفر مفتوحة الاصابع داخل مغارة متجهة الى اعلى  يكون القياس من الصبع الاوسط الى الرسخ وباتجاه الابهام يكون الدفين جرن  بالحائط *اشارة يدين اثنين داخل مغارة متجهة الى اعلى  يكون هناك احتمالين اما هدفين او اتجاهين بالحائط *اشارة الايدي المتقابلة يكون الدفين في منتصف المسافة بينهما عادة يكون جدار *اشارة الايدي المتصافحة  يبطل القياس ويكون الدفين تحت الصخرة *اشارة اليد المقبوضة يبطل القياس والدفين تحت الصخر *اليد المفتوحة الصابع وامام كل اصبع جرن تكون على صخر ثابت ويكون لكل اصبع جرن به سيال يكون لها اكثر من هدف والقياس  يكون بين كل اصبع وكل جرن والاتجاه اتجاه كل سياله  * يـد مع جرن يقاس طول اليد وتقسم على المسافة بين اليد و الجرن ويكون الناتج هو المسافة  باتجاه الاصبع الكبير الى اسفل 2 *يد مع سهم تقاس طول اليد وتنقص من طول السهم والناتج هو المسافة باتجاه اليد 3*يد باصابع مع يد بدون...
lire la suite