القوات التابعة للمشير عبد الفتاح السيسي تخطط للتوغل عسكرياً في شرق ليبيا،

أكد الناطق باسم اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر المعلومات التي انفرد بنشرها موقع “أسرار عربية” قبل تسعة شهور، وتحديداً يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر 2013 عندما قال تقرير خاص بــ”أسرار عربية” أن القوات التابعة للمشير عبد الفتاح السيسي تخطط للتوغل عسكرياً في شرق ليبيا، وأن الذريعة سوف تكون “الارهاب” لكن الهدف الحقيقي سيكون الهيمنة على النفط الليبي الموجود بكثرة في شرق البلاد.
وأكد العقيد محمد الحجازي، الناطق الرسمي باسم حفتر، أخيراً هذه المعلومات وقال صراحة إن قوات اللواء “تنتظر قيام الجيش المصري بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية”.
وقال الحجازي في تصريحات نقلتها العديد من وسائل الاعلام اليوم السبت 07-06-2014: “نحن نتوقع وننتظر قيام الجيش المصري بعملية عسكرية داخل الأراضي الليبية كمساعدة من الشقيقة مصر، لكن بضوابط معروفة وبشرط عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وتابع: “هذه المساعدة العسكرية ستكون بغرض محاربة الإرهاب الذي تعاني منه مصر وليبيا”.
ومضى قائلا: “سأكون أنا أيضاً أول المرحبين بهذه المساعدة العسكرية بغرض محاربة الإرهاب”.
وبشأن ما إذا كان هناك اتصالات تمت بهذا الشأن مع الجيش المصري، قال الحجازي: “هذا أمر سابق لأوانه… لا أستطيع الحديث فيه”.
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الذكرى السنوية لنكسة حزيران/ يونيو 1967 والتي مني بها الجيش المصري، ومعه جيشان عربيان آخران بهزيمة كبيرة أمام الاحتلال الصهيوني لفلسطين.
وكان موقع “أسرار عربية” نشر يوم 9 أيلول/ سبتمبر 2013 تقريراً تحت عنوان (قوات السيسي تتأهب لعدوان يستهدف ليبيا وآبارها النفطية)، وتضمن التقرير معلومات مأخوذة عن مصادر عديدة تؤكد أن قوات السيسي تستعد للتوغل عسكرياً في شرق ليبيا بدعوى محاربة الارهاب، لكن هدفها الحقيقي سوف يكون سرقة النفط الليبي لحل أزمة الطاقة التي تعاني منها مصر.
ولاحقاً لذلك التقرير، وطوال الشهور التسعة الماضية كانت المعلومات تتوالى على “أسرار عربية” وتؤكد أن الجيش المصري يخطط لعملية عسكرية في ليبيا شبيهة بالعملية العسكرية التي كان ينفذها في سيناء.

http://asrararabiya.com/حفتر-يؤكد-ما-نشرناه-قبل-9-شهور-الجيش-الم/